jomana-douz

jomana-douz

تقرير الملتقى الوطني الاول

تقرير نشاط

جمعية جمانة للمحافظة على آثار نفزاوة وتثمينها

 في الملتقى الوطني حول المواقع الأثرية والتاريخية بنفزاوة


في نطاق البرنامج السنوي لجمعية جمانة للآثار سنة 2013, وخدمة لأهدافها في تثمين المواقع الأثرية والتاريخية بنفزاوة وإيلائها ماهي جديرة به بالدراسة العلمية والتحسيس بالمخاطر التي تتعرض لها خاصة بعد عمليات النهب والتخريب, تم تبنّي فكرة إقامة ملتقى وطني للمواقع الأثرية والتاريخية بنفزاوة, وتمّت مراسلة الجامعات الثلاث: تونس وسوسة والقيروان, بالتركيز على قسم التاريخ وعلم الآثار والهندسة المعمارية, كما تمّ التنسيق مع الهياكل والمؤسسات والجمعيات الجهوية والمحليّة وخاصّة المندوبية الجهوية للثقافة والمندوبية الجهوية للتعليم والجمعيات ذات الصلة, وتمّ إقرار أيام 19 و20 و21 أفريل 2013 كإطار زمني, ودار الثقافة امحمّد المرزوقي بدوز كإطار مكاني, وأن يحتوي النشاط على جانبين كبيرين أوّلهما الجانب النظري وثانيهما الزيارات الميدانية, إضافة إلى بعد ثالث يتمثّل في معرض يجسّد مكتشفات الجمعية ومقتنياتها من المواقع التي اعتنت بها.

 وبرمجت في اليوم الأول  المحاضرات التالية:


- موقع ما قبل التاريخ بنفزاوة للدكتور جعفر بن نصر

- آفاق البحث الأثري في جهة نفزاوة للدكتور منذر البراهمي.

- الأنشطة الاقتصادية بجهة نفزاوة خلال العهد الروماني للدكتور أنيس الحجلاوي.

- السكن التقليدي بجهة نفزاوة للباحث محمّد الجزيراوي.

- قرية جمنة في الفترة الحديثة للطالبة عائشة العابد

- التراث المحلي والسياحة الثقافية بجهة نفزاوة للطالبة فاطمة الجمل.

وفي اليوم الثاني المحاضرات التالية:


-   وثائق جديدة حول سيدي أحمد الغوث للدكتور أحمد الباهي.

-   علاقات المرازيق بالقبائل المجاورة للدكتور محمد فوزي مستغانمي.

-   العمارة الدينية بقرية قبلي القديمة للدكتور الصادق بن محمد.

-   قرية تلمين : التراث المادي وإمكانية توظيفه للدكتور نوري بوخشيم.

-   آفاق البحث الأتنو-أركيولوجي في جهة نفزاوة للدكتور جهاد صويد.

وتمّت دعوة مجموعة من الطلبة من الأقسام النهائيّة والقادمين على إنجاز مشاريع التخرّج ومحافظي التراث بولاية قبلي, وتم اختيار الصور و المقتنيات المؤثثة للمعرض, وتكفلت المندوبية الجهوية للثقافة بقبلي بجانب الطباعة والإعلام إضافة إلى تمويل جانب من الملتقى بـثلاثة آلاف دينار وتم الاتفاق مع فرقة بلدية دوز للتمثيل بأن تضع حافلتها على ذمّة الملتقى, فأنطلقت يوم الخميس 18 أفريل 2013 ليحلّ ركب الضيوف من أساتذة وطلبة على الساعة الثامنة ليلا فتمّ تنظيم حفل استقبال صغير لهم بمقهى الأقواس بساحة سوق الصناعات التقليدية بدوز, ثم التحق الجميع بمركز التربصات والتخييم بدوز للاستراحة والعشاء, وتكوّنت لجنة تنظيم مشتركة طعّمت لجنة التنظيم الأولى فتمثلت عن جانب جمعية جمانة في السادة شكري بن محمد وسامي بالحاج علي والهادي بالحاج إبراهيم ومحمد بن محمد, وعن الجانب الأكاديمي د.نوري بوخشيم ود.الصادق بن محمد ود.جعفر بن نصر, وعن الطلبة الطالبتين فاطمة الجمل و سلمى اللاّفي, وعن محافظي التراث السيد بلقاسم زروق.


أشغال اليوم الأوّل 19 أفريل 2013 :


تم على الساعة الثامنة ونصف صباحًا افتتاح المعرض والتجوّل فيه جماعيّا مع شروح ضافية من السيد شكري بن محمد رئيس جمعية جمانة, وقد سجّل كلّ من الأساتذة والطلبة وبعض الزائرين اندهاشهم من القيمة العلمية والأثرية لبعض المعروضات, وعلى الساعة التاسعة صباحًا انطلقت الجلسة العلمية لليوم الأوّل دون غياب يذكر, فتولى رئيس جمعية جمانة افتتاح الندوة العلمية مرحبًا بالضيوف ومقدمًا برنامج الملتقى وأهم أهدافه. ثم سلّم الكلمة لرئيس الجلسة العلمية الدكتور نوري بوخشيم الذي قدّم الجلسة العلمية وأعطى الكلمة  للدكتور جعفر بن نصر الذي قدّم محاضرة بعنوان موقع ما قبل التاريخ بنفزاوة , يليه الدكتور منذر البراهمي الذي قدّم محاضرة بعنوان  آفاق البحث الأثري في جهة نفزاوة ثم الباحث محمّد الجزيراوي الذي قدّم محاضرة بعنوان السكن التقليدي بجهة نفزاوة, ثم الطلبة عائشة العابد التي قدمت محاضرة حول  قرية جمنة في الفترة الحديثة وأخيرا قدّمت الطالبة فاطمة الجمل محاضرتها بعنوان التراث المحلي والسياحة الثقافية بجهة نفزاوة. وكان النقاش بعد ذلك ثريّا مثريا,


وبعد الغداء والاستراحة, انطلقت الزيارة الميدانية الأولى إلى موقع المنطقة الصناعية بالقلعة ثم إلى قرية قبلي القديمة ثم إلى قرية تلمين فالمنصورة وأخيرا إلى موقع الطرفاية القديمة. وقد وقف الجميع أهمية المخزون الأثري والتاريخي بهذه المواقع , وعلى مدى الإهمال الذي طالها إضافة إلى عدم مراعات الخصوصيّات المعمارية في البنايات الحديثة المجاورة لها.

وبعد العشاء تم إقامة سهرة موسيقيّة اطلع فيها الحاضرون على تراث الجهة من الناحية الموسيقية والأغاني الشعبية.

أشغال اليوم الثاني20 أفريل 2013 :

تواصل فتح المعرض الذي مثّل عبئًا تنظيميّا على الجمعية من ناحية تجميع المادة وتنظيم عرضها وتأمين سلامتها خاصّة في أوقات الجلسات العلمية وفي أوقات الزيارات الميدانية, زاده بهو دار الثقافة المفتوح صعوبة كما أن أوقات إغلاق دار الثقافة حرمت الكثيرين من زيارته مما اضطر الجمعية إلى الاستعانة بمجموعة من العملة والحرّاس.

أمّا عن الجلسة العلميّة فقد انطلقت على الساعة التاسعة صباحًا برئاسة الدكتور جعفر بن نصر الذي أعطى الكلمة في البداية للدكتور أحمد الباهي الذي عرض محاضرته بعنوان وثائق جديدة حول سيدي أحمد الغوث. ثّم إلى الدكتور محمد فوزي مستغانمي الذي قدم محاضرة حول علاقات المرازيق بالقبائل المجاورة. ثم إلى الدكتور الصادق بن محمد الذي قدم محاضرة حول العمارة الدينية بقرية قبلي القديمة. وأخرا إلى الدكتور نوري بوخشيم الذي تعرض في محاضرته إلى قرية تلمين : التراث المادي وإمكانية توظيفه. وتم ختم الجلسة العلمية بنقاش متنوّع أثرته مداخلات من جمعية صيانة مدينة قبلي وجمعية زعفران  وأطراف من جمعيات محلية بدوز والكثير من الأهالي الذين خلّفت المحاضرات لديهم إدراكا للفوارق  بين المسلمات الموروثة والمقاربات الأكاديمية خاصّة المحاضرة حول سيدي حمد الغوث ومحاضرة علاقة المرازيق بالقبائل المجاورة, ولم يغلق باب النقاش إلاّ بصعوبة.

بعد الغداء واستراحته انطلقت الزيارة الميدانية الثانية للمواقع الأثرية شرق الصحراء وقد تطلب الأمر خمس سيارات سياحية رباعية الدفع, توقفت في البداية عند قصر تبرية, ثم موقع بئر بن عيسى ثم السد الروماني بأم الشياه وبعده قصر خنفير, وكم كان تحسّر الجميع كبيرا على ما لحق هذه المواقع الأثرية من تخريب من عصابات ولصوص الآثار ومن عوامل التعرية وتجاهل السلطات, ثم تواصلت الرحلة في اتجاه قرعة بوفليجة  للاستراحة والعشاء والمبيت بمخيّم الفردوس.

أشغال اليوم الثالث 21 أفريل 2013 :

في صباح يوم الأحد 21 أفريل 2013 وبعد تناول الفطور تم الانطلاق إلى قصر غيلان ووقف الجميع على حجم الإهمال وتواضع آفاق الاستثمار والاستغلال لهذا الموقع وتآكل الهضبة التي يقع عليها نتيجة صعود الدراجات رباعية الدفع إلى القصر مما يهدد بمزيد تدهور هذا المعلم, وأمام مدخل قصر غيلان تم تسليم شهائد التقدير والمشاركة للضيوف من أساتذة وطلبة ومحافظي التراث. بعد ذلك تمت العودة إلى مخيم الفردوس حيث انظمّ الجميع إلى جلسة تقييمية أهم ما قيل فيها:


-  مباركة فكرة الملتقى الوطني حول المواقع الأثرية والتاريخية بنفزاوة والتوصية بديمومته وتحسينه.

- التأكيد على ضرورة تجميع المحاضرات والمداخلات والبحوث المقدمة في كتيّب تنشره الجمعيّة بالمشاركة مع الأقسام العلمية بالجامعات.

- التأكيد على ضرورة تطوير المعرض إلى معرض دائم للجمعية في مقرّها.

- الاتفاق على تزويد مكتبة الجمعية بالمنشورات الجامعية الصادرة عن جامعة تونس وسوسة والقيروان.

- إمضاء اتفاقية شراكة مع قسم الآثار بجامعة القيروان.

- شكر خاص للمندوبية الجهوية للثقافة و المندوبية الجهوية للسياحة بقبلي على التعاون.

- دعوة الجمعيات المحلية والجهوية والوطنيّة المعنية بالآثار والمواقع الأثرية والتاريخية إلى التعاون فيما بينها في الحفاظ والدراسة والاستثمار .

- تحميل السلط مسؤوليتها فيما تتعرض إليه هذه المواقع من اعتداءات.

- دعوة المعهد الوطني للتراث والوكالة الوطنية للتراث إلى مزيد من العناية بهذه المواقع ودعم محافظي التراث بالجهة عبر المعدات والبرامج والتكوين والتربص.

- المطالبة ببعث إدارة فرعيّة للمعهد الوطني للتراث بولاية قبلي قصد العناية والمراقبة والتدخل للحفاظ على المواقع الأثرية بالجهة.

- التأكيد على ضرورة المزيد مزيد من التنسيق بين الجمعية والوكالة الوطنية للتراث والمعهد الوطني للتراث.

- دعوة الجمعية غلى تلافي النقائص والسلبيات في ظروف الإقامة والتنقل وإكتظاظ جدول الملتقى.

بعد ذلك تواصلت الرحلة إلى قصر ترسين حيث تمت معاينة المعلم والوقوف على درجة التأكل والتخريب الذي أصابه, بعد ذلك كانت إلى بئر السلطان ثم الاستراحة بمقهى بئر السلطان, ومنها العودة إلى مركز التربصات والتخييم بدوز,

وبعد الغداء تمّ توديع الضيوف على أمل اللقاء في الدورة الثانية للملتقى الوطني حول المواقع الأثرية والتاريخية بنفزاوة.


09/05/2013
0 Poster un commentaire

الشروق الثقافية

الجمعة 19أفريل 2013

الصفحة 18 من الشروق الثقافية

بعنوان اليوم في دوز

تمثل منطقة نفزاوة اسفل شط الجريد واحدة من اغنى المناطق الاثرية في تونس منذ عصور ما قبل التاريخ ورغم هذه الاثراء ضلت هذه الاثار بعيدة عن اهتمام الدارسين و عن المهتمين بالاثاربشكل عام في غياب اهتمام المؤسسة الثقافية و الجمعيات التي كانت محرومة من العمل الثقافي.

جمعية جمانة و اسمها الكامل جمعية المحافظة على اثار نفزاوة و تثمينها من بين الجمعيات الجديدةالتي تهتم بالاثارفي منطقة نفزاوة وستفتتتح نشاطها رسميا اليوم الجمعة في دار الثقافة محمد المرزوقي بدوزبتنظيم الدورة الأول للملتقى الوطني حول المواقع الأثرية والتاريخية بنفزاوة و ذلك بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بقبلي.

برنامج الملتقى الذي يمتد على يومين يتضمن مجموعة مداخلات لاساتذة و باحثين في التاريخ و الاثار و يتقدم خلال الملتقى المداخلات الاتيةالجلسة العلمية الأولى برئاسة (د. النوري بوخشيم)والمحاضرات ( د. جعفر بن نصر) : مواقع ما قبل التاريخ بنفزاوة.( د. منذر براهمي) : أفاق البحث الأثري في جهة نفزاوة.( د. أنيس الحجلاوي) : الأنشطة الاقتصادية بنفزاوة خلال العهد الروماني (محمد الجزيراوي) : السكن التقليدي بجهة نفزاوة (عائشة العابد) : قرية جمنة في الفترة الحديثة ( فاطمة الجمل): التراث المحلي والسياحة الثقافية بجهة نفزاوة.
الجلسة العلمية الثانية برئاسة :( د. جعفر بن نصر) والمحاضرات ( د. أحمد الباهي): وثائق جديدة حول سيدي أحمد الغوث.( د.فوزي المستغانمي): علاقات المرازيق بالقبائل المجاورة.( د. الصادق بن محمّد): العمارة الدينية بقرية قبلي القديمة. (د. النوري بوخشيم): قرية تلمين: التراث المادي وإمكانية توظيفه( د. جهاد صويد): أفاق البحث الاتنواركيولوجي في جهة نفزاوة. و ستكون كلمة الاختتام الى الاستاذ الامين محجوب علما ان هذه الجمعية الفتية يراسها الاستاذ شكري بن محمد و يتضمن البرنامج ايضا معرض صور فوتوغرافية لاثار.

نور الدين بالطيب

 


09/05/2013
0 Poster un commentaire

الزيارة الميدانية لليوم الاول

وبعد الغداء والاستراحة, انطلقت الزيارة الميدانية الأولى إلى موقع المنطقة الصناعية بالقلعة ثم إلى قرية قبلي القديمة ثم إلى قرية تلمين فالمنصورة وأخيرا إلى موقع الطرفاية القديمة. وقد وقف الجميع أهمية المخزون الأثري والتاريخي بهذه المواقع , وعلى مدى الإهمال الذي طالها إضافة إلى عدم مراعات الخصوصيّات المعمارية في البنايات الحديثة المجاورة لها.



 موقع القلعة

قبلي القديمة

مدينة المنصورة

موقع الطرفاية

09/05/2013
0 Poster un commentaire

الملتقى الوطني الأول حول المواقع الأثرية 



برنامج الملتقى

الجمعة 19 أفريل 2013:

9.00 صباحا: افتتاح الملتقى واستقبال الضيوف

9.30: افتتاح معرض الصور والوثائق القديمة من الأرشيف الوطني.

10.00: الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ شكري بنمحمد.

- المحاضرة الأولى: د. فوزي مستغانمي : علاقات المرازيق بالقبائل المجاورة.

- المحاضرة الثانية : د. الصادق بنمحمّد : العمارة الدينية بقرية قبلي القديمة.

- المحاضرة الثالثة : د. نوري بو خشيم : قرية تلمين : التراث المادي وامكانية توظيفه.

- المحاضرة الرابعة: د. احمد الباهي: وثائق جديدة حول سيدي أحمد الغوث.

- المحاضرة الخامسة: ط/د . عائشة العابد : قرية جمنة في الفترة الحديثة.

- نقاش.

12.30   استراحة الغداء

15.00  زيارة ميدانية للمواقع الأثرية التالية المنطقة الصناعية بالقلعة / قبلي القديمة / تلمين /  الطرفاية .


السبت 20 أفريل 2013:


9.00 صباحا: تواصل المعارض بدار الثقافة محمد المرزوقي بدوز

9.00: الجلسة العلمية الثانية  برئاسة الأستاذ محمد الأمين محجوب

- المحاضرة الأولى: د. جعفر بن نصر : مواقع ما قبل التاريخ بنفزاوة.

- المحاضرة الثانية : د. أنيس الحجلاوي : الأنشطة الاقتصادية بنفزاوة خلال العهد الروماني

- المحاضرة الثالثة : د. منذر براهمي : أفاق البحث الأثري في  جهة نفزاوة.

- المحاضرة الرابعة: د. جهاد صويد: أفاق البحث الاتنواركيولوجي في جهة نفزاوة.   

- المحاضرة الخامسة: ط/د. فاطمة الجمل: التراث المحلي والسياحة الثقافية بجهة نفزاوة.

- نقاش.

12.30 استراحة الغداء

15.00 زيارة ميدانية للمواقع الأثرية التالية قصر تبرية /بئر بنعيسى / السد / خنفير/ قصر ترسين

العشاء والمبيت: بمخيم صحراوي
اليوم الثالث 21 افريل 2013

9.00 صباحا: حلقة تقييمية للندوة بالمخيم الصحراوي.

11.00: زيارة قصر غيلان

           استراحة الغداء.

14.00 العودة إلى دوز.
و انتهاء الملتقى.......................................................................................الى اللقاء


09/05/2013
0 Poster un commentaire



Le fortin de Bezeros

LE FORTIN  DE  BEZEREOS  SUR  LE  LIMES  TRIP0L1TAIN,
PAR  M.  ALFRED  MERLIN,
DIRECTEUR  HONORAIRE  DES  ANTIQUITÉS  DE  LA  TUNISIE,
CORRESPONDANT  DE  L'ACADÉMIE.


Au mois  de  mai  1919,  M.  le  colonel  Donau,  commandant  militaire  des territoires  du  Sud Tunisien,  a  fait  à Sidi Mohamed  Ben  Aïssa,  au  Sud-Est  du  Chott  El-Djerid (60  kilomètres  de  Kébilli),  des  découvertes  fort  intéressantes  dont  il a  bien  voulu me communiquer  les  résultats
que  j'ai  l'honneur  de  présenter  en  son  nom  à  l'Académie.
Les restes antiques que cet officier,  infatigable et  heureux explorateur  du  Sud  Tunisien,  avait  pu  reconnaître  sur  ce point  au cours  de  précédentes  recherches1, comprenaient  en particulier un  puits et  un  fortin  séparés  par  une  petite  distance  et  cachés  sous de hautes  dunes de  sable que  le  vent déplace.
1°  En 1919,  auprès  du  puits,  le  travail  du vent  avait mis au jour  une  «  pierre  écrite  »  que  le  colonel  Donau  n'eut pas  de  peine  à  identifier  :  c'était  la  partie  gauche  d'une dédicace  dont il  avait  trouvé  au  même  endroit,  onze  ans plus tôt,  la  partie  droite  brisée  en  deux  morceaux  qui  se rejoignent  l'un  au-dessous  de  l'autre ;  l'inscription  est maintenant  à  peu  près  entière  :  il  subsiste  un  vide  aux quatre  premières lignes,  le fragment  supérieur  de  la  partie droite  étant  sensiblement  plus  court  que  le  fragment  inférieur  ;  de  plus,  certaines  lettres  ne  sont  plus  distinctes, soit  à  ces  lignes,  soit  aux  cinq  suivantes  qui  sont  complètes,  mais  où  la  surface  épigraphe  est  très  usée  vers  le milieu.


12/03/2013
0 Poster un commentaire